Wednesday, Jul 5, 2023 at 6:53 AM

[...]
لم يعد يشغلني كل ذلك الآن
*بل باستطاعتي اليوم أن أرى من خلال ما كان يفور له دمي، ويغلي دماغي في إثره؛
أولا، افتراض الكذب في نفسي وكل من من طرفي -- مقدما، بإطلاق، بلا دليل، وليس إلى أن ييثبت العكس بل حتى حين...[لم يأت منه لحظة بعد]
*لم تعد لدي تساؤلات تتعلق بأي شأن يختص بتسبيب/بسببية ذلك الاتهام الكاذب اللاصق -- بخصوص الجدوى منه أو في شأنه
*إن كان هنالك ما قد يثير اهتماما لدي في وقت أو آخر فلا يتطرق سوى ناحية التذرع -- أي ذريعة لصق الكذب بي صفة بإطلاق تمتد لتشمل كل من هو من طرف يخصني
*عليه، أستطيع القول بأن ما لدي لم يعد في نطاق يسع شكا بصفة أو بأخرى في جوهره بما يعني في كونه واقعا أم لا، إذ أن ما لدي ينتمي في طبيعته إلى المعرفة -- بما يرقى لذلك من مسببات، استنتاجات، إلخ...
*ذلك أن السبب وراء لصق الكذب بإطلاق وشمول -- ما لدي -- ذو طبيعة تقنية، أي أن السبب يفسر عملية طرح الكذب كقاعدة -- ليس في قولي أو ما آتي به من أفعال / سلوك، بل -- في الاستيعاب المحض لما أقول وأسلك
*ذلك الاستيعاب يساهم مباشرة وبصفة محركة في عملية الإدراك (الحسي بالطبع) على الرغم من قصور ذلك الاستيعاب لما يستأهل حجما وموضوعا أن يسهم في حس الفرد بالإدراك
*هنا، يصرح بجزئية الاستيعاب ومساهمته التي هي في ذاتها تكاملية -- مع ما هو مفقود -- بما يكمل عملية الإدراك في إطار البحث حتى الآن عن الذريعة -- الشق الآخر للمعنى من وراء تسبيب البحث عن ذريعة الاتهام الكاذب...
*ما قد أخلص إليه اختصاصا بذريعة التسلك المجحف الجائر لا يرقى لأكثر من الاحتمالية الناقصة في معاييرها التي تؤهل منها ما يكفي من المعطيات الكامنة والمدلل عليها في آن، بما يسمح بتحقق رؤية مخصوصة تجعل من فهم الذريعة بكليتها ممكنا بطريقة ما -- لا توجد حتى الآن بوضوح؛
*ونهاية، إن الافتراض بماهية الذريعة هو تكرار ما حدث له من أبيه، الذي يصفه دائما "بالكسر"، قهو إذن يريد تحقيق ذلك في...مثلما قد يكرر أحد ما وقع به في صغره مع آخرين في مثل سنه وقت تعرضه لما يرتكب الآن [افتراض منقوص]
*
*سؤال 1: ما الرؤية الحسية بالإدراك التي يراني بها، عليها، وما دور تلك الرؤية في التكوين المحض للذريعة الهدامة؟
[...]


You'll only receive email when they publish something new.

More from kamalghazi
All posts